جرائم الوهابية في حق الاسلام والمسلمين 05

بوادي شمَّر وما جاوره

وفيها (أي سنة 1206 هـ)كانت غزوة الشقرة وذلك أن سعوداً سار بالجيوش الكثيفة من جميع نجد الحاضرة والبادية ، وقصد ناحية جبل شمر ، وقد ذكر له قبائل كثيرة من البوادي من مطير وحرب وغيرهم ، وهم على الماء المعروف بالشقرة قريب من جبل شمر ، فعدا عليهم سعود وأخذهم جملة وحاز منهم أموالاً عظيمة ، الإبل أكثر من ثمانية آلاف بعير ، وأخذ جميع أغنامهم ومحلتهم وأمتعتهم ، وأكثر من عشرين فرساً ، قتل عليهم عدة رجال ، ثم رحل سعود بجميع تلك الغنائم وأخرج خمسها !! وقسم باقيها غنيمة في المسلمين للراجل سهم وللفارس سهمان ، انظر عنوان المجد ( 1 / 88 )
ومن القبائل التي قتلت في تلك المنطقة أيضاً عربان الظفير وآل بعيج وآل زقاريط ، كما في صراع الأمراء ( ص 30 )
فمتى كان هؤلاء كفاراً تحلُّ دماؤهم وأموالهم ، وما هو حال قاتلهم عند الله؟

العراق

نوازل وبادية السماوة:

وفيها (أي سنة 1220 هـ) سار سعود بالجيوش المنصورة ، والخيل والجياد المسومة المشهورة من جميع نجد ونواحيها وبواديها ، وقصد جهة الشمال نوازل بلد المشهد المعروف في العراق ، وفرق عليه المسلمين من كلِّ جهة ، وأمرهم أن يتسوروا الجدار على أهله !! … ثم رحل منه سعود فانحاز على الزملات من عربان غزية فأخذ مواشيهم ثمَّ ورد الهندية المعروفة ، ثم اجتاز بحلل الخزاعل ، وجرى بينه وبينهم مناوشة قتال وطرد خيل ، ثم سار وقصد السماوة وحاصر أهلها ونهب من نواحيها ودمَّر أشجارها ، ووقع بينهم رمي وقتال ، ثم رحل منها وقصد إلى جهة البصرة ونازل أهل الزبير ووقع بينه وبين أهله مناوشة قتال ورمى ، ورحل منه إلى وطنه ، انظر عنوان المجد ( 1 / 137- 138 )

وقد سبق للوهابية سنة 1213هـ/1798م أن غزوا (سوق الشيوخ) و(الأبيض) في بادية السماوة من أرض العراق فقتلوا خلقاً كثيراً وسبوا وسلبوا ، انظر لمع الشهاب ( ص 89 )

مجزرة كربلاء :

حشد الوهابية جيشا من أعراب نجد قدر بعشرين ألفا وتوجه إلى العراق حيث حاصر مدينة كربلاء المقدسة واقتحمها ، فقتل فيها قتلا ذريعا لم ينج منه حتى الأطفال ونهبت خزائن من الذهب والجواهر النفيسة .

وقد وصف محمد حامد الفقي ، من المتحمسين للوهابية ، مجزرة كربلاء مشيدا بدور “جند الإسلام ” !! الوهابي فقال : ( توجه سعود في ذي القعدة من سنة 1216هـ / 1801م بجموع كثيرة وقوة عظيمة إلى العراق والتقى في كربلاء بجموع كثيفة من الأعاجم ورجال الشيعة (وهم الزوار العزل طبعا ) الذين استماتوا في الدفاع عن معاقل عزهم ومحط آمالهم ، قبة الإمام الشهيد الحسين رضي الله عنه وغيرها من القباب والمشاهد .

ولكن جيش التوحيد (!) قد تغلب بقوة إيمانهم (!) وصدق عزيمتهم في الجهاد (!) لهدم كل نصب وطاغوت (!) اتخذ مع الله شريكا في العبادات وجعل لله نداً في القربات ، وشأن مشاهد كربلاء والكاظمية والنجف ومعصومة قوم (قم ) وموسى الرضا عند الشيعة وتعظيمهم لها معلوم للقاصى والداني .

فكانت موقعة هائلة وكانت مذبحة عظيمة سالت فيها الدماء أنهاراً ، خرج منها سعود وجيشه ظافرين ودخل كربلاء وهدم القبة العظيمة بل الوثن الأكبر(!) المنصوب على ما يزعمون من قبر الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما . وأقر الله بهدمها عين الإمام الحسين وعيون الموحدين الذين يتتبعون شرعة جد الحسين أشرف الخلق محمد صلى الله عليه واله وسلم ورضي الله عن الحسين وآله الطاهرين) ، كما يذكر ذلك محمد حامد الفقي في أثر الدعوة الوهابية ( ص 84 ) .

فعلا لقد سالت الدماء أنهارا ، ولكن ليس لتقر عين الحسين وجد الحسين صلى الله عليه وآله وسلم بل لتمتلئ خزائن الوهابية من الأموال المنهوبة ويرضى أسيادهم النصارى واليهود.

ولا ضرورة لمزيد تعليق على كلام هذا الشيح المتكسب ، كما رأينا ، النابع من روح وهابية متشفية شامتة

النجف :

وفي شهر صفر من سنة 1221هـ /1806م هاجم سعود المذكور النجف الأشرف حتى وصل إلى السور وصعد عليه بعض أصحابه ولكن أهل النجف تصدوا له وردوه على أعقابه بعد أن أكثروا القتل في المهاجمين .

ثم حاول سعود أن يغزو النجف مرة أخرى في جمادى الآخرة من السنة التالية ولكنه وجد أهل النجف مستعدين على السور بالأسلحة فكر راجعا ، فتوجه إلى الحلة فلما رأى أهلها على استعداد تحول عنها إلى كربلاء التي فاجأها نهارا ، ونشبت معركة بينه وبين أهلها ، وفشا القتل بين الفريقين فاضطر إلى التراجع وراح ينهب في أنحاء العراق الجنوبي فعطل الحج ثلاث سنين .

وفي سنة 1225هـ /1810م عاود الوهابية الكرة على النجف وكربلاء فقطعوا الطريق وأخذوا ينهبون الزوار وقتلوا منهم عددا كبيرا قدر بمائة وخمسين نفسا ما بين الكوفة والنجف . وهكذا لم يرع الوهابيون حرمة لابن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، انظر صفحات من تاريخ الجزيرة ( ص 176-177)

وهكذا غزا الأعراب العراق وأعادوا ذكريات التتر بالقتل والنهب والتخريب وتدمير الأشجار (أي القضاء على البنية التحتية بلغة العصر ) فكيف يجوز ذلك في حق الأنعام ، بله المسلمين ؟!

والحق أن دور الوهابية في خدمة السياسة البريطانية لم يقتصر على الجزيرة العربية ، بل هو تجاوزها إلى الدول العربية والعالم الإسلامي ، ففي سنة 1922 كما ذكر السيد عبد الرزاق الحسني في كتابه ( تاريخ الوزارات العراقية ) حيث يذكر أنه عندما عجزت بريطانيا عن إكراه العراقيين على قبول الانتداب البريطاني ، حركت الوهابية للإغارة على أطراف عشائر المنتفك ليلة 11 مارس وذلك بقصد دفع العراقيين إلى الارتماء في أحضان بريطانيا كي تحميهم من الوهابية.

نجران

يقول مؤرخهم عثمان النجدي : وفيها (أي سنة 1220 هـ)أمر سعود على عبد الوهاب ورعاياه من عسير و المع وغيرهم وفهاد بن شكبان ورعاياه من بيشة وغيرها وعبيدة وأهل سنجان ووادعة وقراها وأهل وادي الدواسر ومن تبعهم ، قيمة ثلاثين ألف مقاتل وذكَّرَهم يصدون نجران لقتال أهله . فسار هؤلاء الجموع ونازلوا أهل بدر مدة أيام .وجرى بينهم وقائع وقتلى بين الفريقين ، اقرأ عنوان المجد ( 1 / 146 ) لتطالع بعض أخبار قتال الوهابية لأهل صنعاء .

اليمن

لقد احتل الوهابية صنعاء وأمعنوا فيها قتلا ، ونهبوا خيراتها ، ووضعوا لها إماماً من أتباعهم ، وإليك ما يقوله مؤرخهم ابن بشر في عنوان المجد ( 2 / 117 – 118 ) في غزو الحديدة :

( ثم أن إمام صنعاء (أي المستعمر الوهابي) سير عساكر عظيمة وحاصروا بندر الحديدة وأخذوه …فتجهز صالح المذكور إلى زبيد وجنوده وقومه فسار إليه بجيش عديد من قبائل عديدة حاضرة و بادية نحو ثلاثة الآف مقاتل فنازل أهل زبيد وأخذوه عنوة ونهبوا منها من الأموال والأمتاع شيئا كثيرا ، ولم يمتنع إلا القلعة الأمامية وما تحميه ، ثم خر جوا عنها ، وعزل صالح الأخماس وبعثها إلى الدرعية. ) .

فسبحان الله ما الفرق بين هجوم هؤلاء الهمج وهجوم التتار الذين يقتلون وينهبون ، بل وأي إسلام هذا الذي يحلُّ الإغارة على المسلمين؟

عمان

كان للوهابية حملات شرسة عديدة ضدَّ عمان ، يذكر فيها مؤرخهم ، عثمان بن بشر الحنبلي النجدي أن الله يسلط عليهم خلال هجماتهم الصواعق ، والمحن ، بل ويذكر أن نجْد تصاب بالقحط والأمراض بعد كلِّ إغارة ، وهو ما سندون له في غير هذا الكتاب إن شاء الله ، وعلى العموم فإن هذه الهجمات لسعة أمدها ولقسوتها تحتاج إلى دراسة مستقلة ، ولكن لن يفوتنا ههنا تدوين الأحداث التالية:

البريمي

في سنة 1207 هـ /1792 م تعرضت البريمي لغزو وهابي شرس بقيادة مطلق المطيري الذي ما يزال العمانيون يضربون به المثل في الفساد والإفساد ، وكذلك من بعده سعد بن مطلق المطيري سنة 1264 هـ/ 1849م ، حيث وقعت معركة العاتكة ، وذلك طمعا في ضم هذه الواحة للنفوذ الوهابي ، فتعرضت قبائل النعيم وبني كعب وبني قتب ، لحرب شرسة وسلب ونهب مما اضطرهم للخضوع لسلطانهم إلى أمد مع دفع الجزية !! ، انظر في ذلك عنوان المجد ( 1 / 138 ) ..

وهكذا اتخذت البريمي قاعدة للهجوم الوهابي على عمان، وفعلوا ما لم يفعله البوكيرك البرتغالي أثناء هجومه.

صحار :

بين سنة 1222 هـ / 1807م وسنة 1225 / 1810م وجه الوهابية قواتهم مرة أخرى إلى عمان ، ولندع مؤرخهم عثمان بن بشر النجدي يتحدث عن بعض بغْيِهم ؛ لتكون الشهادة من ألسنتهم مع التنبيه إلى خلطه عند ذكر بعض أسماء القادة ، ولكن العبرة في ما يشهدون به على أنفسهم من همجية (…ثمَّ سعود أرسل إلى عمان عبدالله بن مزروع صاحب منفوحة وعدة رجال من أهل نجد و أمرهم بنزول قصره البريمي المعروف فى عمان ، مطلق المطيري بجيش من أهل نجد … ، فقاتل أهل الباطنة سحار (صحار) ونواحيها ، ورئيسهم يومئذ عزان بن قيس.

وقاتلوا سعيد بن سلطان صاحب مسكة (مسقط) ودام القتال بينهم وقتل من عسكر عزان مقتلة عظيمة بلغت القتلى نحو خمسمائة رجل ، ثم أنه اجتمع مع مطلق المطيرى جميع من هو من رعية سعود من أهل عمان ، فنازل أهل سحار بألوف من المقاتلة . ودخلت سنة خمس وعشرين وهم على ذلك يقتلون ويغنمون . وأخذ مطلق ومن معه قرى كثيرة من نواحى سحار من أهل الباطنة . وبايع غالبهم على دين الله ورسوله والسمع والطاعة. ولم يبق محارب إلا مسكة ونواحيها مملكة سعيد وما تحت ولاية عزان من سحار ، وغنموا منها غنائم كثيرة ، وبعثوا الأخماس إلى سعود في الدرعية . ، وانظر كذلك لمع الشهاب ( ص 80 ) ، وصفحات من تاريخ الجزيرة ( ص 174 ) .

والذي نعلمه أن الإمام عزان بن قيس تم تنصيبه سنة 1285هـ (1869م) ؛ فهناك فترة ليست بالقصيرة بين عهده وعهد السلطان سعيد بن سلطان (1806-1856) ، والمؤكد أن قبائل البريمي التي كانت تعاني من الاحتلال الوهابي استغاثت بالإمام عزان سنة 1869 حيث طلب ذلك زعيمها محمد بن علي النعيمي ، فما كان من الإمام الذي انتخب حديثاً إلا أن هبَّ لنجدتهم في 18 يناير 1869 ، وبعد أربعة أيام من هجوم قوي ، حررت البريمي من الاحتلال ، وباشر الإمام على الفور بردِّ الأموال التي صادرها الوهابية لأصحابها الأصليين ، وعين عليها ولاة وقضاة من السكان ، انظر لزاما عمان الديمراطية الإسلامية تقاليد الإمامة والتاريخ السياسي للدكتور حسين عبيد غباش طبعة دار الجديد ( ص 223 ) ..

فلا غرابة أن يلتصق اسمه بِخَلَدِ الوهابية فيرونه من الفَرَقِ في كل موقع.

شناص:

قلنا في أحاديث سابقة أن الوهابية كانوا صنيعة للنصارى يتآزرون ويتناصرون ، وهكذا كان حالهم في مدينة شناص حيث هجم عليها الإنجليز حوالي عام 1225 هـ 1810م ، وخاضوا حرباً شرسة ضدَّ أهلها ، بعد أن استعصت على مطلق المطيري ، ثمَّ سلموها لمطلق بعد أن أنهكتها البحرية البريطانية بالقصف ، انظر في ذلك عنوان المجد ( 1 / 148 )

صور:

هاجم الوهابية ساحل صور بشرقية عمان ، عام 1282هـ / 1865 م ، منطلقين من واحة البريمي ، واستطاعوا احتلالها وتقتيل الكثير من أهلها ، واستولوا على أموال التجار ، وكان من حسن حظ أهل صور أن بعض هؤلاء التجار كانوا هنوداً من رعايا الدولة البريطانية فهددتهم بالهجوم على الدمام إن أعادوها ، وبدأت إرعابهم ليخرجوا من صور بقصفهم من البوارج البريطانية في 11 فبراير 1865 م ، انظر موجز تاريخي عن القواسم ، ومجموعة مختارات سجلات بومباي ، منشورات المكتبة السرية والسياسية بومباي 1856 ( 24 / 319 ) باللغة الإنجليزية.

مسقط ومطرح وبركاء وسمائل:

وقد غزا الوهابية بقيادة مطلق سمائل من داخلية عمان وبركا من الباطنة وأغاروا على مطرح فقتلوا ونهبوا ثمَّ توجهوا إلى مسقط ، ولما عجزوا عن اقتحام سورها أحرقوا البيوت التي خارج السوق ، كما في صراع الأمراء ( ص 229 )

علماً بأن المسلمين بتلك المنطقة أكثرهم من المسلمين السنَّة النازحين من شبه القارة الهندية .

وهكذا قتِّل الكثير من أهل الباطنة وصور ، مما اضطر الكثير منهم للدخول في الدين الوهابي الجديد بعد أن فقدوا الكثير من أرواحهم وأبنائهم وأموالهم ، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

Comments
8 تعليقات to “جرائم الوهابية في حق الاسلام والمسلمين 05”
  1. ابن الاسلام كتب:

    الوهابية انقلاب على الاسلام فالاسلام لم يأمر بقتل المسلمين ودم المسلم حرام إلا أن الوهابية عاثوا فالأرض فسادا وظهر فكرهم مزامن للاحتلال البريطاني مما يدل دون أدني شك أن الوهابية كانوا أزلام الاحتلام ومن الملاحظ ما من مكان يحل فيه الوهابية إلا وأشاعوا فيه الفتن والقتل وحين يدعى الوهابية زورا وبهتانا أنهم من أتباع السنة والجماعة أفعالهم تكذبهم لأنهم هم من قتل أهل السنة والجماعة دون ذنب إلا لأنهم لم يتبعوا فكرهم الضال .

  2. بسم الله والصلات والسلام علا من والاه .
    أخي المدون .
    إن لجرائم الوهابية أصول في التكفير واستباحة الدماء .. أسس لها ابن تيمية ، ثم جاء ابن عبد الوهاب ليطبق تلك الأسس والقواعد وينفذها ويخرجها للواقع ..
    الهوابية لهم دين غير الدين ونبيهم محمد ابن عبد الوهاب هو الأب الروحي والمثل الأعلى يسيرون على منهجه في اسحلال الدوماء والتكفير إلى اليوم .
    ونسأل الله العافية .
    وشكراً لك .

  3. Shag كتب:

    الوهابية ينشرون الفساد و الإفساد و القتل و الفتن أينما ذهبوا و يتناقلون الصفات الدنيئة جيلا بعد جيل, هم مثل المنافقين يدعون الإسلام ولكنهم يبطنون الحقد و الكره للإسلام…أما بالنسبة لجرائم الوهابية فهي كثيرة وواضحة وضوح الشمس.أما بالنسبة للآل سعود فهؤلاء التاريخ يشهد على فسادهم وإلا فلماذا ساعدوا أعداء الإسلام الوهابية؟! الوهابية هم أنقلاب على الإسلام ومحاولة لنشر الفتنة و تفريق الأمة الوهابية أعداء الإسلام و المسلمين.

  4. RQO كتب:

    جزاك الله خير أخذت من المقال

  5. الوهابية إلى يومهم هذا يتآمرون على الاسلام والمسلمين عليهم من الله ما يستحقون

  6. fawaz كتب:

    لم يفتك بالاسلام والمسلمين ضرر بقدر الضرر الذي فتك من الوهابيين
    هم اصل الفتن والمحن حتى يومنا هذا
    فاي راهاب او مجزرة او فوضى او تفجير يستهدف مدنيين او تفجير انتحاري فاعلم بان عقيدة الوهابية خلفه

  7. ahmed كتب:

    انا من الجزائر…..لقد ذقنا وشاهدنا الاهوال في التسعينات حيث اعلن الحرب على الشعب الجزائري من طرف الوهابيه…..جرائمفاقت كل تصور…قتل ذبح سبي

    • Alsharef Khaled كتب:

      لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .. اخي احمد قلبي معاكم وليتكم تضعوها هنا هذه الجرائم وادارة المدونة سوف تقوم بتبويبها ونشرها حتى يعلم العالم الاسلامي جرائم هؤلاء الخوارج

اترك رداً على ahmed إلغاء الرد

  • الحقوق محفوظة

    Creative Commons License
  • ارشيف المدونة

  • اقسام المدونة