حقد ابن عثيمين علي الصوفية

هذا ابن العثيمين من اشد الناس حقدا وبغضا علي اهل التصوف فعندما سئل في فتاويه نور علي الدرب عن الصوفية قال :

ابن عثيمين : الصوفية كلمة قيل إنها مشتقة من الصفا وقيل إنها مشتقة من الصفوة وقيل إنها مشتقة من الصوف وهو الأقرب لأنهم كانوا إبان ظهورهم يرتدون الألبسة من الصوف تقشفاً وتزهداً والصوفية لها طرق متعددة تصل بهم أحياناً إلى الكفرالصريح حيث إنهم يصلون إلى القول بوحدة الوجود وأنهم لا يشاهدون إلا الربويعتقدون أن كل شيء مشاهد من آيات الله تبارك وتعالى فإنه هو الله ولا شك أن هذا كفر صريح ومنهم من يشذ عن الإسلام دون ذلك وهم على درجات متفاوتة وأنا أنصح السائل أن يقرأ كتاب(محزوف لعدم نشر عقيدة المضلين) لأنه بين في هذا الكتاب ما كان عليه الصوفية الذين يدَّعون أنهم أهل الصفاء والمعرفة بالله عز وجل وهم في الحقيقة أجهل الناس بالله لأن أعلم الناس بالله رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ثم خلفاؤه الراشدون في هذه الأمة ثم التابعون لهم بإحسان هؤلاء هم أعرف الناس وكل من سلك سبيلاً غيرسبيلهم فإن فيه من الجهل بالله بمقدار ما نأى به عن طريق النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاءه الراشدين.

انظر الي ابن العثيمين وحصره الي التصوف بين هذه الكلمات الحاقدة التي لا تخفي حقيقة ضغائن عقيدته الارهابية علي أهل التصوف .

مع ان شيخه ابن تيمية له قول معتدل عن التصوف :

قال ابن تيمية في درء التعارض في صفحة 4الجزء الخامس مانصهُ “هذا وشيوخ التصوف المشهورون من أبرأ الناس من هذا المذهب “اي مذهب نفات الصفات والملاحدة الدهرية والحلولية ” وأبعدهم عنه وأعظمهم نكيرا عليه وعلى أهله وللشيوخ المشهورين بالخير كالفضيل بن عياض وأبي سليمان الداراني والجنيد بن محمد وسهل بن عبد الله التستري وعمرو بن عثمان المكي وأبي عثمان النيسابوري وأبي عبد الله بن خفيف الشيرازي ويحيى بن معاذ الرازي وأمثالهم من الكلام في إثبات الصفات والذم للجهمية والحلولية ما لا يتسع هذا الموضع لعشرة.

أضف تعليق

  • الحقوق محفوظة

    Creative Commons License
  • ارشيف المدونة

  • اقسام المدونة